welcome

welcome to my bloge :)

الأربعاء، 20 يونيو 2012

ما أبي اسمع رجاوي

وش حرارة ذيك الحروف ..
في حبّ اشوفه برد ..
وين ذاك الوعد ؟
وين العهد ؟
كلّ شي فيك انفقد ..
..
اعاتبك في سكوتي ..
اطردني وتسكن بيوتي ..
وش تبي اكثر بعد ؟
أبتعد ؟
اوعدك ..
خذ منّي هذا الوعد ..
ولا عاد أرد ..
ولكن اشمل ضلوعي يب يحكي ..
يب يعرف ليه حبّي شرد ..
اسمعي شلّي سرد ..
..
ليه تقرب وانت تبغي انكساري ؟
وانا اللي حسبتك حبيب..
وقريب ..
سفينتي يوم اغرق بحاري ..
 مدري شلّي حصل ..
شلّي عكس ذيك المواري ..
ولكن مالومك ..
ولا نفسي ألوم حظّي ..
واختياري ..
يوم إنّي غليتك ..
وفي ذبلك رويتك ..
والغيت اعتباري ..
لا تحاتي ..
كمّل طريقك ..
وضيّع منهو يفيدك ..
حتّى اعتذارك ..
بعد لا تحاتي ..
أنا بنوبك وبقدّم لي اعتذاري ..
وبعد لا تحاتي ..
ما تحل في بعدك عذاري ..
واوعدك ..
امحي اسمك من ضلوعي ..
في يدي والا دموعي ..
مو مهم ..
المهم ابدي نهاري ..
دون اسمك ..
حسّك ..
ذكرك ..
ولا اجيب طاري ..
المهم من كسوري ابدي ازدهاري ..
..
تعرفي من انا ؟
اعوذ بالله ..
انا اللي رقيتك ..
وانتِ في اعلى انحداري ..
انا اللي نبتّك وصرتي لي احلى شجاري ..
انا اللي اعيشك وانا في عز احتضاري ..
انا اللي ما اقطف الا ثماري ..
وانا اللي في سهر ليلي ..
حمر عينك اداري ..
أما انتي ..
هذا أنا ..
جالس مع انتظاري ..
جفيت حبّك وصرتي لي عين عذاري ..
في وسط الصحاري ..
نستمع راشد ..
ببتعد ..
ببتعد ..
وهذا قراري ..
باختياري ..
ما أبي اسمع رجاوي ..

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

40 ثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

  فالحقيقه لا أحب الغياب .. لكنّي فعلت ذلك .. لا اعرف ما هي الأسباب .. لكنّي اعرفها كلّها .. بعد انشغالي فالسفر والتحاضير والتداريب .. و بين نشوة الفوز و الحزن كذلك .. بعدما حققت ذهبيتين في دورة الألعاب الخليجية في البحرين وبعد ذلك حققت الذهبية الثانية في دورة الألعاب العربية التي جرت مؤخرًا في العاصمه القطرية .. الحمدلله ..

لم تدم فرحتي طويلًأ .. لم يكتمل الشهر .. أتذكر جيدًا .. صباح يوم السبت و بداية اسبوع جديد من التداريب الشاقه .. الساعه 8.43 .. مجرّد تمسّكي للهاتف لأرى ما هو الوقت الآن .. إذا بإتًصال من صديقي .. لم تدم المكامله اكثر من 40 ثانية .. اقسى 40 ثانية ..

"الو صلوح .. هلا علي .. صباح الخير .. صباح النور .. ها بتروح التمرين ؟ اي اكيد بس توني قاعد يبيلي ساعه تقريبًا .. انزين صالح دريت؟ شنو ؟ فيصل توفّى .. لحظه لحظه لحظه، اي فيصل ؟ فيصل فيصل .. فيصل الأحمد ؟ اي فيصل الأحمد رفيجك .. علي شوي وادق عليك"

انتهت المكالمه ..

اقسم بالله العظيم .. اغمضت عيني بقوّة .. وفعلت كما افعل في احلامي عندما اريد ان ينتهى الحلم إلى هذا الحد .. اغمضتها عشرات المرّات .. لم ابكي .. لم استوعب ولا كلمه .. اتصلت على صديقي يونس .. قلت له "لا تقول اي تكفى" .. لم يقل "اي" ولكن اكتفى بالسكوت .. فقط قال (حادث) "

خرجت من المنزل بأقصى سرعه .. ركبت مركبتي .. بكيت بكي الأطفال .. اخفي وجهي عن الناس .. ذهبت إلى النادي .. مقر تداريبي في المنتخب .. لا يوجد في صالة الحديد سوى من اتصل عليّ .. علي .. لم اتحدّث معه و هو يقوم بتداريبه .. ذهبت إلى تلك المرتبه .. القيت نفسي عليها و هلعت بالبكاء .. لم اشعر بنفسي .. لا اعلم كيف نمت .. حتّى الساعه الثالثه عصرًا .. توضيّت .. صليّت .. وذهبت إلى المقبره ..

اعذروني لا استطيع اكتب الآن ..

الله يرحمك يا فيصل ..

ارجوكم .. من لديه صديق .. تحبّه .. فقط قل له ماتحمل بقلبك من حب ..


 13.1.2012
  pm23.30


الأربعاء، 13 يونيو 2012

ادركيني انّي اموت

(هو)
ادركيني انّي اموت ..
تعالي ..
اقتربي من كياني ..
وادخلي كل البيوت ..
اعلم .. اعلم انّك عظيمه ..
وتحت قدميك جبروت ..
انّي .. انّي لا املك خاتم سليمان ..
ولست يونس .. حتّى اعيش بفم الحوت ..
انّي احبّك .. واحب كل خدش ..
ولن اخجل لو اصبحت راعي زيوت ..
فقط ادركيني ..
فإنّي اموت ..
..
ماذا لو جاء ذاك الممات ؟؟
وانتي بعيده ..
مبتسمه و سعيده ..
وتشاهدي تلك القناة ..
ويظهر اسمي بسطر الوفات ..
تفزعي ؟
ولما كل هذا ؟
الست مثل هذا النبات ؟
يعيش طوال الوقت ..
يأخذ هواء و يعطي هواء ..
  ولكن الحمدلله ..
انّي احبّ الله ..
ولا التفت عن فروضي ..
وأصلّي كل صلاة ..
ولكن لم تجيبي !!
هل من خلال هذا التحكّم ..
ستعيدي تلك الحياة ؟
ام إنّه مجرّد تغيير و ثبات لتلك القناة ؟
..
(هي)
انت ؟ من أجلك سأفتح ....
لا لن أفتح ..
سأحطم كل جدار ..
وأعبر بخياشيمي، قواربي و سفني كل بحار ..
ولن أخشى مايدور حولي ..
ستكذّبني أو تصدّق قولي ..
إنّي أحبك ..
افهمي يا كلمات الحب ..
كبار و صغار ..
ااه .. اااه ..
إنّي اشعر بدوار ..
ولكن لن أيأس ..
سوف أأخذني إليك يا حبيبي ..
وأوصل بي إلى الديار ..
مشتاقة إليك ..
وأقسم أنّي لا أملك خيار ..
..
قلبي .. انتظر هنا ..
إنها ثقيله ..
 سأستبدل هذي الثياب ..
لن أذهب بعيدًا ..
إنّها لحظات من الغياب ..
سأعود قبل الظلام ..
قبل أن تأتي الذئاب ..
.. يا إلهي .. ما كل هذا ؟
حبيبي ؟ هل أنت بخير ؟
  ..
(هو)
حبيبتي ..
ادركيني من ضياعي ..
انظري لهذا البستان ..
لم يعد به مراعي ..
لما ذهبتي ؟
لما رحلتي وتركت المكان للذئاب والأفاعي ؟
أنادي في كل يوم ..
في صباحي وقبل النوم ..
حتّى سئمت ..
وسئم الصدى سماعي ..
صرت أبكي دون جدوى ..
ولم أجد للدمع مأوى .. ولا داعي ..
سوى أنا و دموع نبكي بكي جماعي ..
..
(هي)
اشششششششششش ...
الله .. ما اجمل هذا الرهام ..
تعال يا حبيبي ..
ارقد على صدري ..
واحلم بكل سلام ..
سأبقيك على قلبي ..
سأحميك من كل سهام ..
أنت حبيبي ..
أنت بدري فالظلام ..
قبّلني ..
ودعني الآن أنام ..
ارويني بذاك الحنان ..
 دون كلام ..
..
(هو)
حبيبتي ..
لا أريد اعاني ..
اريد عشقي دومًا ..
ويومًا بعد يومًا ..
 يغار من حناني ..
وحين انتصاري ..
يقدّم ارقى تهاني ..
اصبحتي بعيده ..
اصبحتي كئيبه ..
اصبحتي خطري ..
وانتِ اماني ..
لذا ..
لا أريد شيء ..
  سوى شيء ..
ان تكوني مكاني ..
وتتسيّدي زمانك ..
وزماني ..