welcome

welcome to my bloge :)

الاثنين، 15 أغسطس 2011

لما الله يحاسبنا ؟




بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحقيقه كان ودّي اكتب الموضوع في البداية في اللغة العربية بس قلت يفضّل ان اكتبه باللغه العاميّة عشان اقدر اشرح بالتفصيل تفاصيل الموضوع بما إن مهم ..
الموضوع موضوع اجتهاد و دراسه و تعليم ومنطق و استيعاب العقل بالنسبه لي ..
واعتقد الموضوع كل ماكان كلامه وايد كل ما تتعقد الأمور والمسائل .. ولكن لازم أذكر فيه الأمثله عشان تتضح المسأله أكثر ..
سؤال طرحته على نفسي قبل سنين و بحثت عن إجابته .. ما اقول إن اجابته صحيحه .. لأن بالنهاية الله أعلم .. ولكن هذا ما يدخل فيه العقل والمنطق ..
ليش الله عز وجل يحاسبنا دام الله كاتب لنا شنو بنسوي بحياتنا وكاتب لنا كل شي من أول ما ننولد إلى ان يأخذ امانتنا ؟
ومع ذلك شلون إحنا مخيّرين ؟ لأن إذا الله كاتبلنا كل شيء فإحنا مسيّرين !!

مثل ما قلت لازم اذكر أمثله ..


----------


مثال و سؤال رقم واحد :
اب طلب من ولده يبوق من رفيجه فلوس .. راح الولد باق الفلوس .. ورجع حق ابوه و قاله أنا بقت ..
ردّة فعل الأب : أنا راح أعاقبك لأنك بقت و ماراح تطلع من البيت شهر كامل لأن البوق شي غلط ..
ردّة فعل الولد : انزين انت قتلي بوق و انت تعاقبني ؟ شلون ؟
السؤال : مو الأب قال حق الولد روح بوق ؟ ليش يعاقبه ؟
الجواب: "هالشي أصلًا ما يصير لأن مافيه أي من العدل ولا المنطق"


{وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ}


----------


خل نطبّق هذا الشي على حياتنا ..
مثال وسؤال رقم اثنين :
رجل .. شرب الخمر والعياذ بالله .. يعني سوّه معصية ..
هل هذا الرجل يحاسب يوم القيامه على المعصية ؟
بتقول إي ..
راح اقولك ليش مو الله كاتب ان يشرب الخمر ؟ لأن الله كاتب على جبينه ان راح يسوّي كل شي من أوّل ما ينولد إلى ان ياخذ أمانته
راح تقول بس الله مخيّر الإنس والجن ..
وهني راح تبدى النقطه الأهم في الموضوع ..


----------


ياللي تقرى الموضوع .. انسى الكلام اللي فوق قلته كلّه و ركّز الحين ..
اخذ جزء و تجربه من حياتك اليومية و طبّقها على المثال اللي بقوله الحين ..
راح اقول مثال من حياتي اليومية ..
كنت طالب في كلية التربية الأساسية .. كان في دكتور اسمه حسين المكيمي .. حارس نادي اليرموك و نادي القادسية قبل والمنتخب .. كان يدرسني منهج كرة قدم ..
بعد ما حضرت عنده كلاس و كلاسين ..
عرفت ان الدكتور كان يكتب على السبوره بالقلم الأزرق .. و ما يغيره ..
السؤال : لو تعطيني ورقه و تقولي اليوم الدكتور بأي قلم راح يكتب ؟
الجواب : راح يكون جوابي ازرق ..
لنفرض ان صح ييه و كتب بالأزرق .. هل هذا معناته إن أنا ساحر أو أنا أجبرته ؟
الجواب لأ .. لأن أنا هذا "مدى معرفتي بالشخص نفسه" من جذي كتبت ان اهو راح يكتب بالأزرق ..

----------


شرايكم نشوفها من جهه ثانية و بنفس المثال ..
ولده معانا بنفس الكلاس .. عطيناه ورقه و انا ورقه ..
السؤال : اي لون راح يكتب الدكتور ؟
أنا : الأزرق
ولده : الأحمر
دخل الدكتور ..
كتب بالأحمر .. الشي ماهو غريب ان يكتب بالأزرق ولا الأحمر .. بس ولده شدرّاه ؟
راح تقولون لأن ولده و لأن اكيد يدري أن اخترب القلم الأزرق أو خلّص من جذي كتب باللون الأحمر ..
يعني نرجع حق نفس النقطه (مدى معرفة الشخص نفسه)
وصلت الفكره تقريبًا ..


----------


ولكن راح اقول الشي إللي راح يبّين الخلاصه كامله ..
مثال وأهم مثال :
أنا رجل متزوّج .. مثلًا
ابي أعطي 3 دفاتر أو أوراق ..
واحد حق زوجتي اللي ساكنه معاي بالبيت وكل يوم ..
وواحد حق امّي اللي ساكنه في بيتها و مو كل يوم معاي
وواحد حق رفيجي اللي ما اشوفه اللا بالإسبوع مرّتين ..
وبكتب سؤال : اكتب شنو اسوّي بيومي كلّه من أوّل ما أقوم من النوم إلى أن انام ..
منو تتوقّعون راح يجاوب الإجابه شبه صحيحه ؟
راح تقولون الزوجه لأنّك عايش ويّاها في بيت واحد و تعرف كل شي .. صج إن ماراح تجاوب 100% اكيد لأن في تفاصيل ماتقدر تكتبها ولكن هي الأكثر تفصيل بين الأم والصديق ..
ولكن .. لو تييب الورقه و نشوف التفاصيل صحيحه ..


السؤال .. هل هي أجبرتني اسوّي اللي كتبته ؟


هل أنا مسيّر بالورقة ؟ مع العلم الورقه كتبت قبل لا أمضي يومي ..


هل هي ساحره ؟


اكيد لأ .. مع ذلك اعرفت باللي راح اسوّيه قبل لا امضي يومي كلّه
ولكن نرجع حق نفس النقطه المهمّه بالموضوع (مدى معرفة الشخص نفسه) ..


----------


إذًا عزيزي القارئ ..


هل تعتقد بأن في احد يعرفك اكثر من الله الليي اهو خلقك ؟


أكيد لأ ..


إذًا ليش ما يقدر يكتب كل شي راح تسوّيه بحياتك دام اهو اقرب شيء للإنسان ..


{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}



لذلك إنت الشي اللي تسويّه الله مو كاتبه لك عشان تسوّيه .. الله كاتبه لأن الله يعرفك أكثر من نفسك وإنت مخيّر فيه ويعرف انك راح تسوّيه ..


شكرًا للقراءة ..
نحن اجتهدنا .. والله اعلم

الخميس، 21 يوليو 2011

يا زينها بنت الكويت







هذه الكلمات إهداء لكل انثى تنتمي لهذا البلد الحبيب





" الكويت "







يا زينها بنت دِيرِتي





يا عَساني دُوم ارتويت





حتّى وانا في غِربتي..





في وِحدِتي ..





من شِفتُهُم فيها طَرِيت ..





يا زينها ..





يا طيبها ..





بنتٍ .. لو أبحكي ..





يمكن أبكي..





دمعٍ كِتَبكِي في كتابٍ ..





أجلِس أقرى ..





أقرى ..





وأقرى ..





ولا عُمري طُويت ..





..





يا شِينهُم ..





أو بالأحرى ياشينَها ..





رَغم كِل بَيَاضٍ ..





واحمِرارٍ ..





وقَوامٍ يِساوي قوائم ..





يبقى مَلى عِيني حِسنَها ..





وذاك السِواد اللي يزيّن عِفّها ..





ورَغم كِل الغيوم اللي بعيونُهم ..





والوانٍ تًشرق بَعد ضَرب اشموسُهم ..





أنا على عَهدي عاشقٍ طوقٍ أسود بعيونها ..





..





يَخجِلون لا فيهُم أنا احتَريت ..





بنتٍ مادَرَت أصلَها ..





فَصلَها ..





وغيرها كان يِصيحٍ بِصَدر البيت ..





امّا بِنتِنا ..





تِفتِخِر ابعِرقَها ..





أحدَاث أجدَادَها بِشبرها ..





ولو هُم بكَفّه و هي بكَفّه ..





بُقوا هُم بالأعلى و هي تبقى بثِقلَها ..





..





شَرِيت ..





أنا غِيرَها والله مَا شَرِيت ..





يَكتُبوا عَن حِسنُهم ..





عَن جِفنُهم ..





عَن شِقر الخِصل ..





مِن مِيّة فَصِل ..





ولا أشعِر إنّي رِوِيت ..





وعلى كِل مَاقَرِيت ..





ولا يِسوَى هذا مِن حَرفَها ..





بِنت دِيرِتي تُميّز مِن عِطرَها ..





حتىّ وأنا جالس و ظَهري يُواجه ظَهرها ..





كِل العِيُون تِتلاقط مِن غُربها ..





في ذاك الوَقت بحضُورَها أنا دَرِيت





..





بِنت دِيرِتي ..





تِنادي وأنا لَجلَها لَبيّت ..





مَهما تِكون المَسافه ..





مكانٍ يزيدٍ بَعاده ..





أنا لَجلِك جَريت ..





لأني أحبّكم ..





وأنا مِن السَابِق نُويت ..







..





مِن حِلوَها





دومٍ يِتزايَد سكّر دَمّها ..





وعلى سَطحَة جِلدَها ..





يِتنَاثَر خَبر ..





ماهو على الوَاقِع ..





ولا بِين البَشَر ..





ولكن أحداثها يِتجمّع بَعد خَطوَاتَها نَملَها ..





وبَعد كِل خَطوة قَال قَايِدهُم سَرِيت ..





..





يا ربّي زيدَها ..





زيد مِن زِينة قَلبَها ..







تَرى أنا فِيهُم هَوِيت ..





ولا تَبلانا فِي بِنتٍ تِتِفاخَر بفِضحَها ..





وعِذرَها "Open" عَقلَها ..





يا زِينَها بِنت دِيرِتي ..







ويازِين سِترَها ..





ياريت ..





ياريت بَنات العَالَم مِثلِك ..





ياريت ..





..





عسى يكبّر صَرحَها ..







ويِجمع مَع مِن تِحبّه شَملها ..





يازينها بِنت دِيرِتي ..





يا زِينَها بِنت الكويت ..





السبت، 16 يوليو 2011

طبيعتي ..














طبيعتي ما الم ما نقص منّي


وانكسر ..







طبيعتي اعتقت منّي كل مادوّنت


وانسطر ..







هذي طبيعتي ..


ومامنّي منها مفر ..







صرت ما ادوّر بين الخلايق مخلوقٍ


قمر ..







ولا ادوّر ذاك اللي على خدّه حبّاتٍ


حمر ..







طبيعتي صرت عاصي أحبك والنسيان يآمرني


امر ..







طبيعتي كل شيٍ كبير بعيوني


صغر ..







حتى ذاك المكان اللي ازوره كل يومٍ


فالشهر ..


انهجر ..


اندثر ..


ولا عدت اعرف طريق ذاك


الشبر


قلبي


داخل هالقبر ..


..


شيٍ غريب ..


قلبٍ اشيله بكفّي ..


ولا دمٍ .. ولكن دموعٍ


قِطر ..


هذي طبيعته ..


وطبيعتي ..







طبيعتي اشوف الصغير صغير لو مهمى


كبر ..







طبيعتي اشوف قلبك خاين لو مهمى


دبر ..







طبيعتي مهمى عنك ابتعد ابقى لك


ذخر ..


ماهو طيبٍ منك ..


غصبٍ عنك وعن هالمخاليق


والبشر ..







طبيعتي ما التفت لو جابوا عنك


خبر ..


بتقول قصيدي ؟


بقول ابسط حلولي


ارميها وسط


الجمر ..







شوفي ذاك


الجسر ..


بنيته لك ..


لأجلك ..


لجل ما امر جنبك ..


لجل ارمي من سحابك كل شي


اندثر ..


ولجل كل ما يسقط شيٍ من الماضي


تحسبي شيٍ


ثمر ..







طبيعتي ما اشوف من قصّتك للحاضر


عِبر ..







طبيعتي كل شيٍ ما عبرته احسب إنه


عَبر ..







طبيعتي امسك بيدّي رصاصٍ ولا ادوّن


حبر ..







لجل امحي كل مزعجني


ولجل ازيّن ما بقالي من


عمر ..







طبيعتي ابتعد قربك وأخلّي غموض


الغجر ..







طبيعتي أرقد بليلٍ ..


لا اهاجيس ..


لا شجونٍ ..


ولا انطر يطلع


فجر ..







طبيعتي وساده تغنيني عن ذاك


الصدر ..









طبيعتي اسمع اجمل اغاني


ولا تطري على بالي ..


ذكري


مجيد


الفهد


ابو بكر ..







طبيعتي اعرف كل خفيّة لو مهمى وجهك


ستر ..







طبيعتي اعرف ان حبّك في قلبي


ضمر ..







طبيعتي كل الهموم تزيد في نسبتي


صبر ..







انا خلاص هذي طبيعتي ..


لو تقولي عنّي


بزر ..







خلاص هذي طبيعتي ..







باختصار ..


طبيعتي ماعدت مثل اوّل


أفرّق إلّي على خدّك دموعك أو بقايا


مطر ..

الأربعاء، 6 يوليو 2011

كل شي له وقته .. وينتهي












أحيوني اصحابي بعد ما مت ..





ويازينها صحبتي ..





لقوني بعد من نفسي أنا ضعت ..





خلّيني أبشّرك .. حبيبتي ..





روايتك ..





حكايتك ..





غنايتك .. سمّيها مثل ماتبي ..





قرّب موعد رحيلها ..





وأنا هذي جنطتي ..





هذا اهو الطاقم ..





وهذي بطاقة رحلتي ..





الحمدلله .. قرّبت اعتمد في دفتري





"أنا عفت" ..





وقرّبت أشوف في نفسي أحبك عالمشتهي ..





كنتي عزيزه ..





أو مجرّد اخت ..





جيتي بوقت العقل سافر مع غفوتي ..





أنا حبّيتك ..





مجنون .. مدري أنا وش شفت ..





أبي شيٍ واحد بك يحتذي ..





حرام أكتب أنا فيك ..





حرام بحبّك أنا طحت ..





حرام أضمّك لبيئتي ..





ولكن ما أنكر ..





انتي مرحله ..





وفيها انا عشت ..





نمّيتي في بخلك قلبي .. ثروتي ..





ولكن تدري متى انقهر ..





احساس معاكس افتخر ..





في يوم السبت ..





بين اهلي .. زوارتي ..





يبدى الحكي عنّي وعنك ..





وكيف انا إنسِبت ..





ينتشر حديث طلّتي ..





هل هو داسها .. ؟





او اندست .. ؟





وفي ذاك الوقت ..





احبس ادموعي ..





وانا ماسك استكانتي ..





اضمها بكفّيني وافركها بجبهتي ..





في ذاك الوقت ابي مارد ..





يسألني ليه حرت ؟





وانا أطلب أبي أخفتي ..





ابي أخرج عن العالم ..





اخرج من مجرّتي ..





وبعد زوارتي ..





اقفيت أنا وقمت ..





وعرفت انك غلطتي ..





قررت اعيش أنا لوحدي ..





بليلي ..





بسهرتي ..





انتظر فجرٍ قريب ..





وقول عن نفسي أنا صمت ..





واعترف لك ..





فذاك الوقت هدمت كل شي حولي ..





ولا اخفي بعالي الصوت أنا صحت ..





وانا اكتب حروفي..








صحت ..





خذ يا قلبي القلم ..





اكمل ما بقى فراغ في صفحتي ..





إلى من كانت غنوتي ..





ياللي ضعت بك ..





وهقيت انك ضعت بي ..





احبّك يا أكبر ..








أجمل طعنتي ..






ولكن انتي مجرّد وقت ..





وكل شي له وقته ..





وينتهي ..




الخميس، 30 يونيو 2011

صندوق أحزاني









قلت : هل لي بالجلوس ..
قالت : "نظرةٌ تحمل جميع معاني الإستهزاء"
قلت : مرحبًا يا آنستي ..
قالت : هه .. آنستي .. أنا لست آنسه .. أنا متزوجه ولا تطلب هذا الشيء منّي ..
قلت : إنّي لا أرى خاتم ..وأنا لم أطبله .. ولا أريد منكِ ذلك ..
قالت : سئمت منكم الكذب .. بالأمس طلبه منّي رجلُ يدعى مالك ..
قلت : أنا رجلٌ يبحث عن صندوق أمين أضع به أحزاني ..
قالت : هه .. إذًا قلت مرحبًا لكي تجد فيني تلك الأماني ؟
قلت : ربّما ..
قالت : إذًا ما هي احزانك ؟
قلت : سأقول .. ولكن لا يقل في النساء إيمانك ..
قالت : أتحبّها ؟
قلت : كتبت قصيدةٌ .. أنا إنّها ..
قالت : رَحَلَت ؟
قلت : سألها بتلك الليله هل تريدينه كزوج ؟ غيري قَبَلَت ..
قالت : يال وقاحتها ..
قلت : عذرًا .. أرجو ان لا اسمع تلك الكلمات بحقَّها !!
قالت : وماذا تريدني أن أقول ؟ يال جمالها ،أناقتها، وفائها ؟
قلت : نعم .. فتلك الأشياء لم أرى مِثلِها ..
قالت : ولما لم تبادر ؟
قلت : بادرت .. و انسفت من معجمي أن أكون حاذر ..
قالت : كم سنة ؟
قلت : ستّه مؤلمه ..
قالت : امسح الندى من وجنتيك و أكمل ..
قلت : هنالك الكثير من اللألام أحمل ..
قالت : ادهشتني .. نادر الأمور ما تجعلني اذبذب سعادتي ..
قلت : ذهبوا إليهم جميع اخوتي و والدتي ..
قالت : انّك تزيد حيرتي ..
قلت : قالوا لهم بأنّه بعد ستّين يومًا سيأتي .. بعد استلام شهادتي ..
قالت : وماذا حصل ؟ مضت أيامًا و ليالي و سنين .. لما لم تنتظر ؟
قلت : غاوت بمصالحها .. و نفذ من حقبتها الصبر ..
قالت : هه .. يالسخرية القدر !!
قلت : ما رأيك بهذا ؟
قالت : امممم جميل .. ما هذا ؟
قلت : كان يخصّها هذا العطر ..
قالت : هاهاهااااي .. إنك فعلًا لعاشقٍ مجنون ..
قلت : وما هو الجديد؟ .. فتلك هي اوصاف كل حنون ..
قالت : قل لي .. هل قلبك إلى الآن مسجون ؟
قلت : لا تفتحي جراحي فهذه صدق الضنون ..
قالت : هل تعلم شيء !؟ لم أكن أعلم بأن الرجال هكذا يعشقون ..
قلت : وانا كذلك .. كنت اعتقد بأن جميع النساء مثل أمي لا يخونون ..
قالت : إذًا ماذا تنتظر ؟ دعها و شأنها ..
قلت : إنّي مسجون خارج و داخل اسوارها ..
قالت : لا تريد أن تتزوّج ؟
قلت : دعيني بتلك الحياة أتفرّج ..
قالت : لا تقل هذا .. فأنت رجل .. وتحمل على كتفيك كل عيب ..
قلت : لا أعلم لا أعلم .. ولا أحد يعلم ما هو غدًا .. وما هو عالم الغيب ..
قالت : أعلم أعلم .. لكن إن كنت هكذا .. ستجري الأيام و تطرق بابك خصال الشيب ..
قلت : نحن نزور الحياة .. و هذه إحدى مراحل ..
قالت : إذًا لا تدع الحياة تقف امام هذه المسائل ..
قلت : لا تقلقي يا سيّدتي .. فأنا رجلٌ عاقل ..
قالت : أنا لست سيدّه .. بل آنسه ..
قلت : ولما تقولينها و أنتي يائسه ؟
قالت : عيناك جميلتان ..
قلت : هههه .. شكرًا .. ولكن هذه أم هذه ؟ أم الإثنتان ؟
قالت : إنك وسيم ..
قلت : فلتذهب وسامتي للجحيم ..
قالت : ردٌ جميل .. دعني ارى تلك الساعه .. لما تسير هكذا العقارب ؟
قلت : انظري .. كنّى نسير هكذا .. كطبيعة الوقت ..و لكن هي رحلت بعكس العقارب .. فأنا أحسب لها الزمن .. لهم .. إنهم عقارب ..
قالت : يا إلهي .. إني لا أرى فيك شيء يعنيك ..
قلت : هذه حياة المجانين .. لا تكترثي .. خذي هذا .. فالجو قارص .. علّه يدفيك ..
قالت : تملك كثيرًا من الحنان ..
قلت : ربما .. على الرغم من هذا أشعر أحيانًا بأنّي جبان ..
قالت : ولكن كيف ؟
قلت : في صراعي لا أحمل السيف .. أكرم عدو الضيف ..
قالت : هذه شجاعتك .. هذه قدرةٌ ليست بزيف ..
قلت : شكرًا .. الوقت يدركنا ..
قالت : ولكن كيف ؟ مازلنا في بداية حديثنا ..
قلت : إنّي اعتذر ..فقد حان وقت الرحيل ..
قالت : ستدعني بهذا البرد ؟ ستدعني مع البرد بهذا الجسم النحيل ..؟
قلت : نعم .. سأرحل .. لقد قضيت معك وقتٌ جميل ..
قالت : مهلاً مهلاً .. خذ هذا ..
قلت : ماذا ؟
قالت : الستره ..
قلت : دعيها لكِ ذكره ..
قالت : إذًا لن تطلب منّي الزواج ؟
قلت : أنا لست رجلٌ مزاج ..
قالت : كنت أعلم بأنّك سترمي أفكاري ..
قلت : أنا سألرحل .. فأنتِ الآن تعرفي كل أسراري ..
قالت : وهل هذا الشيء يجعلك تعاني ؟
قلت : هه .. بالفعل لا .. فأنتِ كذلك لم تعرفي من أنا .. لم أعرف من أنتِ .. فهذه صِفات صندوق أحزاني ..

الأحد، 26 يونيو 2011

وجهان لعمله واحده








مازلت انتظر ..
ومشاعري مازالت ناطره ..
واقفه على شبّاك حبّك ..
وشكّلت لعيونك قاطره ..
والسؤال !
نبقى لو نبقى ؟
في كلمتين صارت حياره ..
ولكن ..
أكدتلي إنك رحلت ..
وان اختياري ماني بصايبه ..
واكدتلي إني انخذلت ..
وسهامي باتت خايبه ..
اقسم بالله مهمى رحلت ..
مشاعري لهجرك هاجره ..
واقسم بربّي مهمى جفيت ..
تبقي احاسيسي لك شاعره ..
شكرًا ..
رحيلك .. لمجهودي ارقى جائزه ..
وغلات أحبابك ..
اسمعي ..
وافهمي ..
ترى حبّك
عيّى قلبي عطاه ..
لأني فاقده ..
"فاقد الشي لا يعطيه"
خليها بعقلك حاضره ..
اوهمتني ..
اوهمتني اني سحابة بسماك عامره ..
اثري سحابة صيف ..
انثرت ..
وهي اللي عابرة ..
الله يجازي ضحكتك ..
خباثة بسمتك ..
اقسم بأنها ساحره ..
خلّت بسمتي لك يائسة ..
بائسة ..
وقلبي ماني اللي بخابره ..
آآآه للأسف ..
للأسف
اقفيت وجفيت ..
وخليتني أنا واليأس وجهان لعمله واحده ..

الأحد، 19 يونيو 2011

أحبّـــــائــي




بسم الله الرحمن الرحيم


سيدّاتي آنساتي سادتي ..
مرحبًا ..
في الحقيقه أنا شخص ينتمي من أسرة تحتوي على أب و أم و 5 أخوات و أخ واحد ..
قضيت أجمل فترات عمري معهم .. إنهم فعلًا أجمل ما سخّر لي ربّي ..
لكن أجمل ما أعطاني به المستقبل في الماضي .. هو وجودكم انتم يا أسرتي .. يا اخواني و أخواتي .. إننا فعلًا اسرة واحده و إنّي أقضي أجمل فترات عمري الآن من خلال ارتباطي معكم بعالم الBlogger و Twitter .. نعم .. لا نعرف اشخاصنا .. ولكن نعلم ما هي تلك الأشخاص .. ما بداخلهم .. محتواهم .. إنسانيتهم ..
لا تحضرني كلمات كثيرة في هذا الوقت سوى ارتجالي بكلمة "أحبّكم" ..
وهذه بضع لحظات استمتع بها معكم .. إنني فعلًا استمتع بقرائتها كل لحظة ..


تفضّلي يا صفحات ..
صفحات : سأتركُ لك أبواب عقلي مواربة ، علّك تزورني بمناماتي يومًا
Alpacino: عند ابوابك حرّاسٌ للعشيق محاربه .. دعيني اقتلهم و سأزورك دومًا
صفحات : سيسمح الحرّاس بدخولهِ فقط ، وبارتيادِ أحلامي دونَ الغير
Alpacino: بأحلامك ثغراتٌ داخلها سقط .. سيزورك لكن ستجهلي التفسير
صفحات : لا تهمّني التفاسير ، بقدر ما تهمنّي زيارتهِ
Alpacino: إذًا ابشري التحاضير .. واستمتعي بقدوم لقاءاته


_______________

الرائعة التي تبدو دومًا رائعة ..
الجودي : تعبت حبك.. وانتظارك .. وتشره العالم من حولي ... يا اخي حس ماني على بالك .. تاركني بناري احترق
Alpacino: أي انتظار وانتي تتزايد صدودك بلمح زولي .. تبغيني أصفالك .. وانا في سماي اختنق؟


____________

الدكتوره .. وهل يخفى القمر ؟
سلّة : أعطني بعضاً مني.. أما سئمت أشلائي هنا..وبعضي هناك؟؟ أما سئمت مني؟
Alpacino: كيف سئمت من دماء قلب يجدد نبضات عشقي ؟ كيف سئمت أشلائك التي من اجمعها اراها هي نفسي ؟
و هنالك هتافات همسٍ في بداية تعارفي مع الدكتوره :)


سلّة : عجبي لمن ينعت ابتسامة خجول بالغرور... إن الحياء جمالا..زاد مبسمي سعاده وحبور :)))
Alpacino: لن ادّعي يومًا بأن الابتسامه غرور .. لكنّي دوّما ارى القطراتِ بحور :))
سلّة : ذاك البحر الذي تدّفق بالحياء عصور.. قد ألهم الشعراء وشيّد بالسماء قصور
Alpacino: لا ادري ؟ هل بدى نظري يتلاشى ام قصور .. ام هي قناعتي بأن تلك الأكواخ قصور ؟
سلّة : صار ذاك الصرح صغير..أم أنّك مذ ملكت تجور..إحذر كلمة تُصّفد محاسنك..فالدنيا لامحالة تدور
Alpacino : أنا رجلٌ يبحث تحت الاجور اجور .. لا تذكرني سوى ذلك الوقت .. المكوث بين الظلام و القبور

كذلك يا سلّة أحببت منك الكذب :))



سلّة : الله واكبر عليك... من بدا فيك الكلام وانت كلك كذبه على كذبه المشكلة صار كذبك مثل قصه لازم تحكيها لنام!
Alpacino : لو كانت كذبتي كذبه أجل ليه من بد الناس تختاري أنا صحبه ؟ عجب هالناس تسمعك وتسايرك و لي حان وقت الرحيل رموك بملام
سلّة : ماهوملام.. كل الحكي ملّ لساني العتب وملّ قلبي من الخصام... أوزن انا كل الحكي مارميته والسلام!
Alpacino : وأنا هذا أنا .. كل حياتي و فوضتي في كذبتي هي النظام .. انا كذّاب واكذب كثير لكن ابدي كذبتي بكل احترام
سلّة : كل الكذب كذبة، وكل من كذبها كذاب، لاتبدي اللعبة، تدري بجنسي أحزاب :))



___________________

مدرّبي الشخصي .. ستعرفوا من هي :)) تعالي وصلّج التفرغ ولا لأ ؟ ;P



aL_NoooR : كتبت صفحات حتى تمزق الحرف وانجرح ! فهل لنزيف الحرف من مداوي بعقار "فرح" ؟
Alpacino : أنا طبيبٌ ! هل سبب ذلك قلمٌ سرح ؟ ام ان كاتبها كان يرتوي سكاكين القدح ؟
aL_Nooor : كل ما قيل او ما شرح ،، فجروحنا دواؤنا دون القدح ! كن طبيبا أو طيبا ! فلولا وجوكم ما عاد الفرح


Alpacino : سنكون دومًا هنا لداعي السعادة والفرح .. ونكون دومًا هناك لننصت لما قيل وما فضح ..



________________




المحترفه .. التي أعشق قلم أناملها الشفّافه .. والتي تحتوي على مجموعة "أسماء" .. الحكيمة سيما :)))
Seema : شـ يهم شكثر بالماضي تكلمنا دام منه ما تعلمنا؟
Alpacino : كيف ما يهم دام الماضي هو المنا .. كيف ما احن دام الفرقا هي حسايفنا ؟
Seema : الماضي مضى وسار الرحيل بدربه.. إلى متى نطل إلى الوراء والحياة كلها في الأمام؟
Alpacino : هذا انا طبعي ما تعلم كل ما تجيني ضربه .. لي بغيتي تعرفي انا مثل من ربه في بيته حمام ..


_________________

وفي النهاية دائمًا ختامها مسك .. أخي .. لك الكلمه ..
Antonio : اكتب إحساسك .. لكني عديم إحساس .. تستغرب !؟ حشى و راسك .. بشر .. بس غير الناس
Alpacino : إكتم انفاسك .. غرقان في بحر هوجاس .. تبي تهرب ؟ احلف براسي .. ترى بحرك بيدّي كاس


أريد منكم جواب لهذا السؤال .. هل تلوموني لو عشقتكم من الوريد إلى الوريد ؟؟

الجمعة، 17 يونيو 2011

ابنة حبيبـــتي







مرحبًا ..
ابنة حبيبتي ..
ها انتي .. نحن هنا ..
في حياة العجائب .. الغرائب ..
كم انتي جميلة ..
لطيفة ..
ظريفة ..
خالية الشوائب ..
لا تصبحي مثل من تمكثك ..
على تلك السواعد ..
من أنجبتك ..
وضعت ساعدها على كتفي ..
اعتنقت مشاعري ..
قبّلتني ..
طعنتني ..
وسمّتني بتلك المخالب ..
التي تحرس تلك السواعد ..
هذه من أنجبتك ..
إنتمائها ..
أطباعها ..
أخلاقها ليست ببشر ..
أصدقائها الذئاب والثعالب ..
غدرها لا يأتي من جذور ..
أساس ..
شعوب ..
يظهر شبيه الطحالب ..
مرحبًا بك في حياة العجائب ..
من أنجبتك ..
أصبحت لها مصباح ومارد ..
وضعت الشمس هنا ..
القمر هنا ..
وهنا كوكب عطارد ..
حققت لها كل المآرب ..
بكل بساطة ..
هجرتني ..
ذهبت مع أبيك بعكس العقارب ..
ليتني بأبيك ..
ليتني كنت أبيك ..
لأنحيت عنك القواعد ..
لكن الآن ماذا يفيد ..؟
لو ألبستك ذهب المضاعد ..
ماذا يزيد ..
لو انزعتك صغار الجوارب ..
أنا لست بأبيك ..
أنا و أنتي مجرّد تجارب ..
أنا لست أبيك ..
لست محارب ..
أرجوك ..
لا تصبحي مثل من تمكثك ..
على تلك السواعد ..
ابنة حبيبتي ..
مرحبًا بك ..
في حياة العجائب .. الغرائب












14 - 6 - 2011

الجمعة، 10 يونيو 2011

روابي





روابي ..
لا تجهلي ..
واسمعي لبعض إنسان ..
يحملُ تعبيرٌ ..
كلماتٌ ..
دموعٌ تحرقُ بها النيران ..
كفّي ..
كفّي عن البعاد ..
وكفّي عن الهجران ..
فيضان ..
في قلبه بحرًا ..
تثورُ أمواجًا بنطق اسمكِ ..
كالفيضان ..
دعيني اتحدّث ..
دعيني أطفئ بقلبي النيران ..
افتحي ..
اغلقي ..
اقفلي ..
اعشق تلك الخطوات ..
اجلسي ..
هذا هو محمولكِ ..
اقرئي رسائلي ..
واكتبيها على الحيطان ..
روابي ..
ماهو الزمان ؟
هو عمرٌ فان ..
ندفن تحت التراب ..
ونشبع بطون الديدان ..
اعلمُ ..
اعلمُ بأنك تبتسمِ الآن ..
اعشق تلك الإبتسامه ..
واقسمُ اني افضّلها على المرجان ..
دعينا نعيش ..
معًا ..
دعينا نرحل من هنا ..
إلى اراضي البرّان ..
إلى تلك لا نعرف البلدان ..
نتبادل ذكرياتنا ..
نتشابك اليدان ..
ونتناسى النسيان ..
أرجوك .. إقبلي ..
إقبلي و كفّي عن العصيان ..
حين أواجه صمتك ..
سكونك ..
يزداد قلبي خفقان ..
يتضاعف خوفي خوفان ..
يصبح همسي هذيان ..
وإعلمي ..
لولا حيائي ..
لطلبت تصاويرك ..
ووضعتها في غرفتي ..
ورق جدران ..
روابي ..
لا تجهلي ..
وكفّي ..
كفّي عن البعاد ..
كفّي عن الهجران ..









المغرم بك .. المجهول Al pacino

الأربعاء، 9 مارس 2011

الرحيل

السلام عليكم ..
أعتذر لهذا الغياب و لكن من المحتمل أن يطول ..
كذلك من المحتمل الكبير تقديم استقالتي من العمل و التوجه للعلاج في خارج لإصابتي للعينه "على حسابي" لعدم اهتمام ناديي العريق "نادي القادسية" لإصابتي و لعدم إعطائي تفرغ رياضي أو علاجي في الخارج كما يفعلوا للاعبين كرة القدم أو الطائرة :) ..
نرجوا دعواتكم
إلى اللقاء

الأحد، 6 فبراير 2011

الله يجازي نظرتك

الله يجازي نظرتك


كعادته .. المغرم .. العاشق بتلك العيون .. يذهب إليها .. كما هو ..

يحمل إليها نظرات الحب .. يراها .. كعادتها .. جميله .. أنيقه ..

ولكن !

لم تلقي السلام .. لم تبتسم .. نظرتها لم تدم طويلًا .. نثرت شعرها على وجهها ..

تفادت نظراته ..

وذهب ..


" تلك كانت نظرتها"



الله يجازي نظرتك ..




خلتني أحاتي ..




مدري؟ هو تغلّي ..




هو زعل ..




والا تِفادي ..




ما عدت مثل أول ..




اتّبوسم ..




واتّمخطر ..




ولا عدت مثلي تبالي ..




حتى سلامك يا حبيبي ..




يفتقد فيه التهلّي ..




وافتقد فيه الأماني ..




اعذريني ..




أدري حبي غريب ..




أدري فريد ..




لكنّي حياوي ..




وترى ماهو غريب ..




لأني أشبهك في صفاتي ..




ولكن صدودك حيرتني ..




حطّمت في قلبي فؤادي ..




خلتني اتحيّر ..




واتحسّر ..




واقطع ابحلمي ثيابي ..




واسمع بدربي
..

" قالوا



ترى




مالك




امل




في




قربها




لو




يوم "




واقول يكفي يكفي ياعبادي ..




مدري ..




مدري وش بلاك ..




شلّي غيرّك ياغناتي ..




أنا أنتظر زولك ..




وانتي تنتظري زوالي ..




كل كلامي ..




لا يعني رحيلي ..




ولا أعني ترحالي ..




يعني إني أحتضر ..




يعني إني أنتظر ..




عند باب المخرج .. الشمالي ..




لا تحسبي إني أكذب ..




أضحك ..




أو هذا دِجالي ..




ترى إنتي ..




ما زلتي بطلة مسلسل خيالي ..




وأنا مازلت أحلم ..




إنه نكون بين أهلي ..




والأهالي ..




لا تجلسي جنبي ..




ابيكي دوم اقبالي ..




واتكوني اقرب قريبي ..




وانتشابك بالأيادي ..




ويسإلك شنهو شورك ؟




اتقولي قبلت ..




واتصيري حلالي ..




من بعد هاليوم يا عمري ..




ترى عمري يهنى لي ..




الله يجازي نظرتك ..




خلتني أحاتي ..




..




..




..




تسألني من ؟




ترى هذي ".....ــي" ..



الثلاثاء، 1 فبراير 2011

لم تَعُد ضمن شِعاراتي



مَضت سَنتي ..


و عَادت إليّ ذِكرى مَمَاتي ..


تَقهقرت ذاكِرتي ..


تذكّرتُكي ..


تذكّرتُ حُبي ..


عِشقي ..


خَوفي ..


وذَكَرتُ كُل تَضحِياتي ..


ابتسم قلبي و قال :


أيها الحبيب ..


إنها إحدى كَبواتي ..


عظيمةً كَانت ..


حبيبتةً كَادت ..


اهتِماماتُها مَاتت ..


وانغمرت بجِراحاتي ..


نعم ..


كَانت هي أمنياتي ..


ولكن


الا ترى الآن شيئًا ..؟


لم تَعُد هي أنا ..


لم تعد ضمن شِعاراتي ..


أجلس بين جمهوري ..


ولا أذكرها بشطرٍ ..


بسطرٍ ..


ببيتٍ ..


ولا حتّى أمسياتي ..


أذكرها أحيانًا ..


سنةٌ بين أيامي و أيامًا ..


أذكرها بأسوء فقراتي ..


أكمل بها قافِياتي ..


أو أَغلق بها ثَغراتي ..


أنتي سحابةٌ..


زارتني إحدى أصيافي ..


أمطرتي جَمرًا ..


وزدتيني صَبرًا ..


كنتي سحابةٌ ..


لم تكن بأرصِدَتي ..


ولم تكن بحساباتي ..


قبل لِقَائي ..


لا تَعرِفُ الحب ..


زيّنتها بمسائي ..


أغرقتها بنَعِيمي ..


من بركات الله ..


ثم بركاتي ..


نَظْرَتِي إلكِ تغيّرت ..


واسْتَبْدَلتُ عَدساتي ..


كذلك روائِحي ..


في بَيتي ..


فِراشي ..


ومَركبتي ..


رَميتُها ..


وجدّدت عُطوراتي ..


لم تَعد تَغريني ..


ذهبت لغيرُكِ شَهواتي ..


هل تُريدين معرفةْ دِلالاتي ؟


ليسَ أنا من يكتبُ هِتافاتي ..


إنها دموعي ..


تسقط على زِرَار لوحاتي ..


إني أكذب ..


أكذب ..


وأكذب ..


لأنكِ أنتِ صفحاتي ..


إنتِ حياتي ..


و أنا جزءًا من حياتي ..


إسخري ..


إسخري كما تشائين ..


إسخري من كتاباتي ..


إسخري من آهاتي ..


تلك هي ليست بياناتي ..


هذه خُزعبلاتي ..


أنتِ حَبيبتي ..


وستبقين بعمري الآتي ..


يا أميرتي ..


ومولاتي ..

الأحد، 23 يناير 2011

غرائز رجل +18



بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع .. الذي يعتبر حساس من قبل الرجل .. وبالأخص الرجل الشرقي .. وبالتحديد "الكويتي" .
كيف يفكر هذا الرجل بالعلاقة "خارج اطار" الزواج ؟
وكيف تنظر المرأة لهذه العلاقة ؟

في البداية لن اتكلم عن علاقة المراهقين .. وهم صغار السن .. اذ هم بنظري مراهقين بسبب خوضهم معركة الحياة من خلال الرغبة بتجربة كل شيء جديد لأول مرة .. لا يكتسبون الا خبرة قليلة وليس قرار الصواب الأبدي.

بل سأدخل مباشرة بحياة الجنسين منذ لقائهم الاول وتعارفهم خارج نطاق الزواج.

18+
سأتكلم بكل حرية عن واقع يحدث ويستمر في الحدوث امامي على مر السنين .. واعتذر مقدما اذ كانت هناك كلمات حساسه للبعض اذ قام بقرائتها من منظور مختلف.
نبدأ عند لقاء الجنسين في أول مرة وعن نظرت الرجل للمرأه عند محاولة الاقتراب منها .
لكن ماهو الدافع ؟ سؤال تطرحه المرأة بقلبها ولها حرية الاجابة.
اما الرجل بداية نظرته لها "جنسية" وهذه لا يختلف عليها رجلين اثنين وهي من
"غرائزة التي فطر عليها"

هنا تبدأ القصة :
(ولكن أرجوا منك أيها القارء أن تكون في قمّة التركيز و إن شعرت بأنك غير قادر فمن الأفضل أن تغلق هذه المدوّنه و تعود إليها في وقت لاحق)

بداية التحدي للرجل هو النجاح في أي مجال .. ووضع مبرر لأي خسارة ليجعل ضميرة يرتاح
(تذكّروا هذه العبارة).
المرأة : اقتَرب مني وأظهر اعجابه اعجبني واعجبته
(بالنظر فقط) .
الرجل: جميلة وجذابة (بالنظر فقط) .

الرجل: الى أي بعد سوف أصل معها ؟
ماذا سأأخذ منها ؟
المرأة: سأظهر له شخصيتي المميزة ليحبني .. لكن لن أظهر حبي بصراحة له حتى يتقدم ويطلب يدي .
(هذا هو روتين بداية اي علاقه)

وهنا تبدأ نقطة مهمة والتي خلق عليها الرجل .. اذ أن الرجل اذا أحب فأنه "يعمل ويفعل" لاظهار حبه لكن لا يتكلم .. الفعل هو تعبيره عن الحب .
(الفعل هو تعبيره عن الحب .. هذا ما يفعله الرجل للمرأة إذا أحبها)

الرجل : يفكر في البداية ويقول : اذا احبتني سوف اقرر بعد ذلك ماذا سوف أفعل . (هي تريد الحب ليتقدم لها ، هو يريد الحب لكن لا يقرر ماذا بعد ذلك).
(معادلة غريبة بعض الشيء اليس كذلك ؟)
لنفسر هذه الجملة:
الرجل : لكي تحبني .. سوف أكون مثاليا لأكسب ثقتها (هذا ليس بخطأ لكنه لم يقرر ماذا بعد ذلك ) سؤال مؤجله اجابته عند كل رجل .

المرأة : الآن هو كسب ثقتي وأنا احببته .
(حان الوقت ليتقدم لي).
لكن بعد اظهار هذا الحب له بكمية كبيره جدا من قبل المرأة .. يبدأ الرجل بأسلوب لا تفهمه المرأة .
(دعونا نرى كيف ذلك)

الرجل: لقد كسبت ثقتها واحسست انها تحبني (هل بامكاني الحصول على المزيد ، نعم اريد المزيد .. غرائز رجل).
الرجل: هاتف .. اريد لقاء .. ربّما المزيد .
المرأة: تعلم انه خطأ لكن قد كسب ثقتها وهي تتمنى ذلك اللقاء.
(لقد بدأ بالحصول على المزيد).

وهنا يبدأ منحنى جديد :
عند اللقاء .. قد تحدث اشياء تنظر المرأة لها احيانا بعفوية .. لكن الرجل يبدأ يقيم هذه اللحظات بدقة متناهية.
ويتسائل هل من مزيد؟
الرجل: يسعى دائما للمزيد ليرضي غريزته التي فطر عليها .
لكن هل نقدر أن نوقف هذه الغريزة التي تدمر العلاقة ؟
هذا السؤال تكون اجابته وتكتشف بعد انتهاء كل علاقة.

انتهت العلاقة لاي سبب من الاسباب.
كيف سيبرر الرجل فشلة وخسارته؟
لماذا اهتم لفراقها:
1- هي من قالت أحبك (تريد الاستقرار).
( وأنا لم أقرر أن احبها .. واذ قلتها فانني اطمح للمزيد .. ووجدته).

2- رأيتها واعجبت بي .. وبكل تأكيد أعجبت بغيري .. وأنا لا أريد أن يعجبها سواي .. ( لماذا اهتم؟).

3- قابلتها لمستها (حصلت على ما لم يحصل عليه غيري).

4- طورت هذا الامر وتحدث معها بأمور حساسه (معاشره هاتفية) ، ارضيت بها غريزتي الاساسية . (حصلت على المزيد).

هذه نبذه ولو كانت قاسية لكنها واقعية عن تبريرات فشل علاقته التي هو من سطرها بنفسه ولم تفهما المرأة للاسف.
(واقع في مجتمعنا مع الاسف)
وتتسائل المرأة هل أنا رخيصة بنظر الرجل لهذا الحد؟
لا ، لكن عاطفتك هي من كانت تسيطر عليك .
وهو كانت غرائزة هي التي تحركه دائما .
الآن اشبع غرائزة المختلفة وأنتي قد اصبحت عاطفتك معلقة.
(انها معادلة ).

لكن ما هي كيفية النجاة ؟
قفل جميع المنافذ على الرجل يجعله يفكر بالصواب ، ويجعله يمشي في طريق واحد اليكي وهو طريق الزواج وهو ماحث عليه ديننا الحنيف.
لأن الرجل عند رغبته بالزواج فهو يعلن حاجته الغرائزية او الجنسية والتي لكي يكملها يحتاج الى التفاهم مع المرأة التي سيقترن بها وهي لاتحدث الا في حالة الخطبة الشرعية .
وللاسف نقوم نحن بالعكس عند منح الحب والتفاهم قبل اعلان رغبته الحقيقية في الزواج ( هو يسعى للمزيد دائما باختلاف الطرق).
وتأكدي اذا منعتي الرجل من اشباع هذه الغرائز ولم يتقدم لك ، فان لديه ما يشبع غرائزة بعلاقات متعددة .
(اعتذر لهذه الكلمة .. لكنها حقيقه .. ولا تنسي من دوّن هذه الكلمات هو رجل)

وهذا وللاسف واقع منتشر في عالم الذكور عامة وفي شبابنا خاصة وهذه وللاسف قصص تمثل شريحة كبيرة التقيت بها قبل كتابة هذا الموضوع .. وواقع ملموس في عالم الرجال وماهذه القصص الا نبذه بسيطه قد نقلتها من واقع وللاسف اتفق عليها شريحة كبيرة من شبابنا .
(لكل قاعدة شواذ ، لكن الشيطان دائما يزين للانسان عمله السيء)

دائما يردد كبار السن لنا:
بنات الناس مو لعبة
وسمعه البنت شرف

كنت صريح لابعد الحدود بنقل هذا الواقع وللاسف ما خفي أعظم .. وترددت كثيرا في كتابته .. لكن كان رأي أحد أصدقائي المقربين بوجوب نشر هذا الموضوع رغم حساسيته لبعض الرجال وعلاقاتهم المختلفة .. وهذه ليست الا شريحة ودائما يوجد من الخير الكثير ومن الشر الكثير .. وكما نعلم الشر يعم والخير يخص
اتمنى أن تعم الفائدة للجميع

حفظكم الله من كل شر
وأن يستر علينا بستره الى يوم الحساب
دمتم بالف خير

من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت
ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة
لذلك لاتدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الايجابيات في حياتك

الجمعة، 7 يناير 2011

تجرحيني في بطاقة




تجرحيني في بطاقة ..


تحسبي هذي شجاعة ..


أنا من شالك برمش عينة ..


وبنفسي أنزلك قاعة ..


شوفي نفسك ..


وشوفي حالك ..


من بعد ما كنتي حرّة ..


صرتي طيرٍ ينتظر يطلق صراحة ..


واسمعيني ..


اسمعيني و قصّري صوت الإذاعة ..


أنا مركبي يا حبيبي ما تمشّيه إلا شراعة ..


أما إنتي ..


مركبك و مركب زميلك ..


فابشري في ضياعة ..


والحين لملمي أوراقك ..


و طاريّك مابي سماعة ..


و أنا برحل مع قلبي ..


وبطلب لك من الله شفاعة ..