welcome

welcome to my bloge :)

السبت، 12 أبريل 2014

الحضاير والحرس

في حقيقة الأمر .. اشتقت لأحرفي
 
هذه الكلمات كتبت في إحدى الليالي الجميلة أثناء فترة الحجز الاسبوعية في الكلية العسكرية
 
بكل هدوء اشتقت لزوجتي و كتبت
 
..
 
 
 
 
 
 
ياكثر صبري على بعاد السراب
 
وياكبر همّي من تكاثير الحدس 
 
كل لحظة تلتقيني في طعامي والشراب
 
وكل لحظة التقي بك فالحضاير والحرس
 
ياعذوبي وياعذابي ويا تفاصيل العذاب
 
في منامي عانقيني لين أنا أسمع جرس
 
ماتعوّدت الليالي تكتمل خمسه غياب
 
عقلي أهمل كل دروسي وكل شي فيك اندرس
 
ياخميسٍ ليته أربع أو ثلاثٍ يا ضباب
 
خلني ألقى بك حبيبي وباقي أيامي خرس

الأربعاء، 20 يونيو 2012

ما أبي اسمع رجاوي

وش حرارة ذيك الحروف ..
في حبّ اشوفه برد ..
وين ذاك الوعد ؟
وين العهد ؟
كلّ شي فيك انفقد ..
..
اعاتبك في سكوتي ..
اطردني وتسكن بيوتي ..
وش تبي اكثر بعد ؟
أبتعد ؟
اوعدك ..
خذ منّي هذا الوعد ..
ولا عاد أرد ..
ولكن اشمل ضلوعي يب يحكي ..
يب يعرف ليه حبّي شرد ..
اسمعي شلّي سرد ..
..
ليه تقرب وانت تبغي انكساري ؟
وانا اللي حسبتك حبيب..
وقريب ..
سفينتي يوم اغرق بحاري ..
 مدري شلّي حصل ..
شلّي عكس ذيك المواري ..
ولكن مالومك ..
ولا نفسي ألوم حظّي ..
واختياري ..
يوم إنّي غليتك ..
وفي ذبلك رويتك ..
والغيت اعتباري ..
لا تحاتي ..
كمّل طريقك ..
وضيّع منهو يفيدك ..
حتّى اعتذارك ..
بعد لا تحاتي ..
أنا بنوبك وبقدّم لي اعتذاري ..
وبعد لا تحاتي ..
ما تحل في بعدك عذاري ..
واوعدك ..
امحي اسمك من ضلوعي ..
في يدي والا دموعي ..
مو مهم ..
المهم ابدي نهاري ..
دون اسمك ..
حسّك ..
ذكرك ..
ولا اجيب طاري ..
المهم من كسوري ابدي ازدهاري ..
..
تعرفي من انا ؟
اعوذ بالله ..
انا اللي رقيتك ..
وانتِ في اعلى انحداري ..
انا اللي نبتّك وصرتي لي احلى شجاري ..
انا اللي اعيشك وانا في عز احتضاري ..
انا اللي ما اقطف الا ثماري ..
وانا اللي في سهر ليلي ..
حمر عينك اداري ..
أما انتي ..
هذا أنا ..
جالس مع انتظاري ..
جفيت حبّك وصرتي لي عين عذاري ..
في وسط الصحاري ..
نستمع راشد ..
ببتعد ..
ببتعد ..
وهذا قراري ..
باختياري ..
ما أبي اسمع رجاوي ..

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

40 ثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

  فالحقيقه لا أحب الغياب .. لكنّي فعلت ذلك .. لا اعرف ما هي الأسباب .. لكنّي اعرفها كلّها .. بعد انشغالي فالسفر والتحاضير والتداريب .. و بين نشوة الفوز و الحزن كذلك .. بعدما حققت ذهبيتين في دورة الألعاب الخليجية في البحرين وبعد ذلك حققت الذهبية الثانية في دورة الألعاب العربية التي جرت مؤخرًا في العاصمه القطرية .. الحمدلله ..

لم تدم فرحتي طويلًأ .. لم يكتمل الشهر .. أتذكر جيدًا .. صباح يوم السبت و بداية اسبوع جديد من التداريب الشاقه .. الساعه 8.43 .. مجرّد تمسّكي للهاتف لأرى ما هو الوقت الآن .. إذا بإتًصال من صديقي .. لم تدم المكامله اكثر من 40 ثانية .. اقسى 40 ثانية ..

"الو صلوح .. هلا علي .. صباح الخير .. صباح النور .. ها بتروح التمرين ؟ اي اكيد بس توني قاعد يبيلي ساعه تقريبًا .. انزين صالح دريت؟ شنو ؟ فيصل توفّى .. لحظه لحظه لحظه، اي فيصل ؟ فيصل فيصل .. فيصل الأحمد ؟ اي فيصل الأحمد رفيجك .. علي شوي وادق عليك"

انتهت المكالمه ..

اقسم بالله العظيم .. اغمضت عيني بقوّة .. وفعلت كما افعل في احلامي عندما اريد ان ينتهى الحلم إلى هذا الحد .. اغمضتها عشرات المرّات .. لم ابكي .. لم استوعب ولا كلمه .. اتصلت على صديقي يونس .. قلت له "لا تقول اي تكفى" .. لم يقل "اي" ولكن اكتفى بالسكوت .. فقط قال (حادث) "

خرجت من المنزل بأقصى سرعه .. ركبت مركبتي .. بكيت بكي الأطفال .. اخفي وجهي عن الناس .. ذهبت إلى النادي .. مقر تداريبي في المنتخب .. لا يوجد في صالة الحديد سوى من اتصل عليّ .. علي .. لم اتحدّث معه و هو يقوم بتداريبه .. ذهبت إلى تلك المرتبه .. القيت نفسي عليها و هلعت بالبكاء .. لم اشعر بنفسي .. لا اعلم كيف نمت .. حتّى الساعه الثالثه عصرًا .. توضيّت .. صليّت .. وذهبت إلى المقبره ..

اعذروني لا استطيع اكتب الآن ..

الله يرحمك يا فيصل ..

ارجوكم .. من لديه صديق .. تحبّه .. فقط قل له ماتحمل بقلبك من حب ..


 13.1.2012
  pm23.30


الأربعاء، 13 يونيو 2012

ادركيني انّي اموت

(هو)
ادركيني انّي اموت ..
تعالي ..
اقتربي من كياني ..
وادخلي كل البيوت ..
اعلم .. اعلم انّك عظيمه ..
وتحت قدميك جبروت ..
انّي .. انّي لا املك خاتم سليمان ..
ولست يونس .. حتّى اعيش بفم الحوت ..
انّي احبّك .. واحب كل خدش ..
ولن اخجل لو اصبحت راعي زيوت ..
فقط ادركيني ..
فإنّي اموت ..
..
ماذا لو جاء ذاك الممات ؟؟
وانتي بعيده ..
مبتسمه و سعيده ..
وتشاهدي تلك القناة ..
ويظهر اسمي بسطر الوفات ..
تفزعي ؟
ولما كل هذا ؟
الست مثل هذا النبات ؟
يعيش طوال الوقت ..
يأخذ هواء و يعطي هواء ..
  ولكن الحمدلله ..
انّي احبّ الله ..
ولا التفت عن فروضي ..
وأصلّي كل صلاة ..
ولكن لم تجيبي !!
هل من خلال هذا التحكّم ..
ستعيدي تلك الحياة ؟
ام إنّه مجرّد تغيير و ثبات لتلك القناة ؟
..
(هي)
انت ؟ من أجلك سأفتح ....
لا لن أفتح ..
سأحطم كل جدار ..
وأعبر بخياشيمي، قواربي و سفني كل بحار ..
ولن أخشى مايدور حولي ..
ستكذّبني أو تصدّق قولي ..
إنّي أحبك ..
افهمي يا كلمات الحب ..
كبار و صغار ..
ااه .. اااه ..
إنّي اشعر بدوار ..
ولكن لن أيأس ..
سوف أأخذني إليك يا حبيبي ..
وأوصل بي إلى الديار ..
مشتاقة إليك ..
وأقسم أنّي لا أملك خيار ..
..
قلبي .. انتظر هنا ..
إنها ثقيله ..
 سأستبدل هذي الثياب ..
لن أذهب بعيدًا ..
إنّها لحظات من الغياب ..
سأعود قبل الظلام ..
قبل أن تأتي الذئاب ..
.. يا إلهي .. ما كل هذا ؟
حبيبي ؟ هل أنت بخير ؟
  ..
(هو)
حبيبتي ..
ادركيني من ضياعي ..
انظري لهذا البستان ..
لم يعد به مراعي ..
لما ذهبتي ؟
لما رحلتي وتركت المكان للذئاب والأفاعي ؟
أنادي في كل يوم ..
في صباحي وقبل النوم ..
حتّى سئمت ..
وسئم الصدى سماعي ..
صرت أبكي دون جدوى ..
ولم أجد للدمع مأوى .. ولا داعي ..
سوى أنا و دموع نبكي بكي جماعي ..
..
(هي)
اشششششششششش ...
الله .. ما اجمل هذا الرهام ..
تعال يا حبيبي ..
ارقد على صدري ..
واحلم بكل سلام ..
سأبقيك على قلبي ..
سأحميك من كل سهام ..
أنت حبيبي ..
أنت بدري فالظلام ..
قبّلني ..
ودعني الآن أنام ..
ارويني بذاك الحنان ..
 دون كلام ..
..
(هو)
حبيبتي ..
لا أريد اعاني ..
اريد عشقي دومًا ..
ويومًا بعد يومًا ..
 يغار من حناني ..
وحين انتصاري ..
يقدّم ارقى تهاني ..
اصبحتي بعيده ..
اصبحتي كئيبه ..
اصبحتي خطري ..
وانتِ اماني ..
لذا ..
لا أريد شيء ..
  سوى شيء ..
ان تكوني مكاني ..
وتتسيّدي زمانك ..
وزماني ..

الاثنين، 15 أغسطس 2011

لما الله يحاسبنا ؟




بسم الله الرحمن الرحيم ..

الحقيقه كان ودّي اكتب الموضوع في البداية في اللغة العربية بس قلت يفضّل ان اكتبه باللغه العاميّة عشان اقدر اشرح بالتفصيل تفاصيل الموضوع بما إن مهم ..
الموضوع موضوع اجتهاد و دراسه و تعليم ومنطق و استيعاب العقل بالنسبه لي ..
واعتقد الموضوع كل ماكان كلامه وايد كل ما تتعقد الأمور والمسائل .. ولكن لازم أذكر فيه الأمثله عشان تتضح المسأله أكثر ..
سؤال طرحته على نفسي قبل سنين و بحثت عن إجابته .. ما اقول إن اجابته صحيحه .. لأن بالنهاية الله أعلم .. ولكن هذا ما يدخل فيه العقل والمنطق ..
ليش الله عز وجل يحاسبنا دام الله كاتب لنا شنو بنسوي بحياتنا وكاتب لنا كل شي من أول ما ننولد إلى ان يأخذ امانتنا ؟
ومع ذلك شلون إحنا مخيّرين ؟ لأن إذا الله كاتبلنا كل شيء فإحنا مسيّرين !!

مثل ما قلت لازم اذكر أمثله ..


----------


مثال و سؤال رقم واحد :
اب طلب من ولده يبوق من رفيجه فلوس .. راح الولد باق الفلوس .. ورجع حق ابوه و قاله أنا بقت ..
ردّة فعل الأب : أنا راح أعاقبك لأنك بقت و ماراح تطلع من البيت شهر كامل لأن البوق شي غلط ..
ردّة فعل الولد : انزين انت قتلي بوق و انت تعاقبني ؟ شلون ؟
السؤال : مو الأب قال حق الولد روح بوق ؟ ليش يعاقبه ؟
الجواب: "هالشي أصلًا ما يصير لأن مافيه أي من العدل ولا المنطق"


{وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ}


----------


خل نطبّق هذا الشي على حياتنا ..
مثال وسؤال رقم اثنين :
رجل .. شرب الخمر والعياذ بالله .. يعني سوّه معصية ..
هل هذا الرجل يحاسب يوم القيامه على المعصية ؟
بتقول إي ..
راح اقولك ليش مو الله كاتب ان يشرب الخمر ؟ لأن الله كاتب على جبينه ان راح يسوّي كل شي من أوّل ما ينولد إلى ان ياخذ أمانته
راح تقول بس الله مخيّر الإنس والجن ..
وهني راح تبدى النقطه الأهم في الموضوع ..


----------


ياللي تقرى الموضوع .. انسى الكلام اللي فوق قلته كلّه و ركّز الحين ..
اخذ جزء و تجربه من حياتك اليومية و طبّقها على المثال اللي بقوله الحين ..
راح اقول مثال من حياتي اليومية ..
كنت طالب في كلية التربية الأساسية .. كان في دكتور اسمه حسين المكيمي .. حارس نادي اليرموك و نادي القادسية قبل والمنتخب .. كان يدرسني منهج كرة قدم ..
بعد ما حضرت عنده كلاس و كلاسين ..
عرفت ان الدكتور كان يكتب على السبوره بالقلم الأزرق .. و ما يغيره ..
السؤال : لو تعطيني ورقه و تقولي اليوم الدكتور بأي قلم راح يكتب ؟
الجواب : راح يكون جوابي ازرق ..
لنفرض ان صح ييه و كتب بالأزرق .. هل هذا معناته إن أنا ساحر أو أنا أجبرته ؟
الجواب لأ .. لأن أنا هذا "مدى معرفتي بالشخص نفسه" من جذي كتبت ان اهو راح يكتب بالأزرق ..

----------


شرايكم نشوفها من جهه ثانية و بنفس المثال ..
ولده معانا بنفس الكلاس .. عطيناه ورقه و انا ورقه ..
السؤال : اي لون راح يكتب الدكتور ؟
أنا : الأزرق
ولده : الأحمر
دخل الدكتور ..
كتب بالأحمر .. الشي ماهو غريب ان يكتب بالأزرق ولا الأحمر .. بس ولده شدرّاه ؟
راح تقولون لأن ولده و لأن اكيد يدري أن اخترب القلم الأزرق أو خلّص من جذي كتب باللون الأحمر ..
يعني نرجع حق نفس النقطه (مدى معرفة الشخص نفسه)
وصلت الفكره تقريبًا ..


----------


ولكن راح اقول الشي إللي راح يبّين الخلاصه كامله ..
مثال وأهم مثال :
أنا رجل متزوّج .. مثلًا
ابي أعطي 3 دفاتر أو أوراق ..
واحد حق زوجتي اللي ساكنه معاي بالبيت وكل يوم ..
وواحد حق امّي اللي ساكنه في بيتها و مو كل يوم معاي
وواحد حق رفيجي اللي ما اشوفه اللا بالإسبوع مرّتين ..
وبكتب سؤال : اكتب شنو اسوّي بيومي كلّه من أوّل ما أقوم من النوم إلى أن انام ..
منو تتوقّعون راح يجاوب الإجابه شبه صحيحه ؟
راح تقولون الزوجه لأنّك عايش ويّاها في بيت واحد و تعرف كل شي .. صج إن ماراح تجاوب 100% اكيد لأن في تفاصيل ماتقدر تكتبها ولكن هي الأكثر تفصيل بين الأم والصديق ..
ولكن .. لو تييب الورقه و نشوف التفاصيل صحيحه ..


السؤال .. هل هي أجبرتني اسوّي اللي كتبته ؟


هل أنا مسيّر بالورقة ؟ مع العلم الورقه كتبت قبل لا أمضي يومي ..


هل هي ساحره ؟


اكيد لأ .. مع ذلك اعرفت باللي راح اسوّيه قبل لا امضي يومي كلّه
ولكن نرجع حق نفس النقطه المهمّه بالموضوع (مدى معرفة الشخص نفسه) ..


----------


إذًا عزيزي القارئ ..


هل تعتقد بأن في احد يعرفك اكثر من الله الليي اهو خلقك ؟


أكيد لأ ..


إذًا ليش ما يقدر يكتب كل شي راح تسوّيه بحياتك دام اهو اقرب شيء للإنسان ..


{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ}



لذلك إنت الشي اللي تسويّه الله مو كاتبه لك عشان تسوّيه .. الله كاتبه لأن الله يعرفك أكثر من نفسك وإنت مخيّر فيه ويعرف انك راح تسوّيه ..


شكرًا للقراءة ..
نحن اجتهدنا .. والله اعلم

الخميس، 21 يوليو 2011

يا زينها بنت الكويت







هذه الكلمات إهداء لكل انثى تنتمي لهذا البلد الحبيب





" الكويت "







يا زينها بنت دِيرِتي





يا عَساني دُوم ارتويت





حتّى وانا في غِربتي..





في وِحدِتي ..





من شِفتُهُم فيها طَرِيت ..





يا زينها ..





يا طيبها ..





بنتٍ .. لو أبحكي ..





يمكن أبكي..





دمعٍ كِتَبكِي في كتابٍ ..





أجلِس أقرى ..





أقرى ..





وأقرى ..





ولا عُمري طُويت ..





..





يا شِينهُم ..





أو بالأحرى ياشينَها ..





رَغم كِل بَيَاضٍ ..





واحمِرارٍ ..





وقَوامٍ يِساوي قوائم ..





يبقى مَلى عِيني حِسنَها ..





وذاك السِواد اللي يزيّن عِفّها ..





ورَغم كِل الغيوم اللي بعيونُهم ..





والوانٍ تًشرق بَعد ضَرب اشموسُهم ..





أنا على عَهدي عاشقٍ طوقٍ أسود بعيونها ..





..





يَخجِلون لا فيهُم أنا احتَريت ..





بنتٍ مادَرَت أصلَها ..





فَصلَها ..





وغيرها كان يِصيحٍ بِصَدر البيت ..





امّا بِنتِنا ..





تِفتِخِر ابعِرقَها ..





أحدَاث أجدَادَها بِشبرها ..





ولو هُم بكَفّه و هي بكَفّه ..





بُقوا هُم بالأعلى و هي تبقى بثِقلَها ..





..





شَرِيت ..





أنا غِيرَها والله مَا شَرِيت ..





يَكتُبوا عَن حِسنُهم ..





عَن جِفنُهم ..





عَن شِقر الخِصل ..





مِن مِيّة فَصِل ..





ولا أشعِر إنّي رِوِيت ..





وعلى كِل مَاقَرِيت ..





ولا يِسوَى هذا مِن حَرفَها ..





بِنت دِيرِتي تُميّز مِن عِطرَها ..





حتىّ وأنا جالس و ظَهري يُواجه ظَهرها ..





كِل العِيُون تِتلاقط مِن غُربها ..





في ذاك الوَقت بحضُورَها أنا دَرِيت





..





بِنت دِيرِتي ..





تِنادي وأنا لَجلَها لَبيّت ..





مَهما تِكون المَسافه ..





مكانٍ يزيدٍ بَعاده ..





أنا لَجلِك جَريت ..





لأني أحبّكم ..





وأنا مِن السَابِق نُويت ..







..





مِن حِلوَها





دومٍ يِتزايَد سكّر دَمّها ..





وعلى سَطحَة جِلدَها ..





يِتنَاثَر خَبر ..





ماهو على الوَاقِع ..





ولا بِين البَشَر ..





ولكن أحداثها يِتجمّع بَعد خَطوَاتَها نَملَها ..





وبَعد كِل خَطوة قَال قَايِدهُم سَرِيت ..





..





يا ربّي زيدَها ..





زيد مِن زِينة قَلبَها ..







تَرى أنا فِيهُم هَوِيت ..





ولا تَبلانا فِي بِنتٍ تِتِفاخَر بفِضحَها ..





وعِذرَها "Open" عَقلَها ..





يا زِينَها بِنت دِيرِتي ..







ويازِين سِترَها ..





ياريت ..





ياريت بَنات العَالَم مِثلِك ..





ياريت ..





..





عسى يكبّر صَرحَها ..







ويِجمع مَع مِن تِحبّه شَملها ..





يازينها بِنت دِيرِتي ..





يا زِينَها بِنت الكويت ..





السبت، 16 يوليو 2011

طبيعتي ..














طبيعتي ما الم ما نقص منّي


وانكسر ..







طبيعتي اعتقت منّي كل مادوّنت


وانسطر ..







هذي طبيعتي ..


ومامنّي منها مفر ..







صرت ما ادوّر بين الخلايق مخلوقٍ


قمر ..







ولا ادوّر ذاك اللي على خدّه حبّاتٍ


حمر ..







طبيعتي صرت عاصي أحبك والنسيان يآمرني


امر ..







طبيعتي كل شيٍ كبير بعيوني


صغر ..







حتى ذاك المكان اللي ازوره كل يومٍ


فالشهر ..


انهجر ..


اندثر ..


ولا عدت اعرف طريق ذاك


الشبر


قلبي


داخل هالقبر ..


..


شيٍ غريب ..


قلبٍ اشيله بكفّي ..


ولا دمٍ .. ولكن دموعٍ


قِطر ..


هذي طبيعته ..


وطبيعتي ..







طبيعتي اشوف الصغير صغير لو مهمى


كبر ..







طبيعتي اشوف قلبك خاين لو مهمى


دبر ..







طبيعتي مهمى عنك ابتعد ابقى لك


ذخر ..


ماهو طيبٍ منك ..


غصبٍ عنك وعن هالمخاليق


والبشر ..







طبيعتي ما التفت لو جابوا عنك


خبر ..


بتقول قصيدي ؟


بقول ابسط حلولي


ارميها وسط


الجمر ..







شوفي ذاك


الجسر ..


بنيته لك ..


لأجلك ..


لجل ما امر جنبك ..


لجل ارمي من سحابك كل شي


اندثر ..


ولجل كل ما يسقط شيٍ من الماضي


تحسبي شيٍ


ثمر ..







طبيعتي ما اشوف من قصّتك للحاضر


عِبر ..







طبيعتي كل شيٍ ما عبرته احسب إنه


عَبر ..







طبيعتي امسك بيدّي رصاصٍ ولا ادوّن


حبر ..







لجل امحي كل مزعجني


ولجل ازيّن ما بقالي من


عمر ..







طبيعتي ابتعد قربك وأخلّي غموض


الغجر ..







طبيعتي أرقد بليلٍ ..


لا اهاجيس ..


لا شجونٍ ..


ولا انطر يطلع


فجر ..







طبيعتي وساده تغنيني عن ذاك


الصدر ..









طبيعتي اسمع اجمل اغاني


ولا تطري على بالي ..


ذكري


مجيد


الفهد


ابو بكر ..







طبيعتي اعرف كل خفيّة لو مهمى وجهك


ستر ..







طبيعتي اعرف ان حبّك في قلبي


ضمر ..







طبيعتي كل الهموم تزيد في نسبتي


صبر ..







انا خلاص هذي طبيعتي ..


لو تقولي عنّي


بزر ..







خلاص هذي طبيعتي ..







باختصار ..


طبيعتي ماعدت مثل اوّل


أفرّق إلّي على خدّك دموعك أو بقايا


مطر ..