جالس لحالي

جالس بجنبك و أشعر إني جالس لحالي

وين حنان أول يوم أنام و كنت تصحالي

كان صدرك فراشي و كانت اكفوفك لحافي

تغطيني ، تدفيني و تجبرني إنك في بالي

إنتي يلي ما أبيعك و بالغلا قلت شاري

شاري حبك يا عضيدي ياللي بأنفاسي رابي

أما إنتي تبيعيني و بعد الأول صرت تالي

حتى فصلي من كتابك محيتيه و صار خالي

أحمد الله إني أرخصتك من بعد ماكنت غالي

ببيعك رخص التراب و بيدّي آخذ ثاري

و بعلمك إن التواضع يرفعك يا حبيبي عالي

و بفرجك للناس ، وله تدري مابجيب طاري

مابي أقول إنك حبيبي و مابي أقول إنك فالي

ولاني بكلّمك بالغرور ولا تحسب إنه تعالي

ترى شلتك من أشيائي والقلب صار سالي

صارو الناس يمدحوني و باقي شعره و أصير والي